[ad id=”10069″]
بقلم :عبير عصام
قالوا (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر) من هنا تأتى أهمية المرحلة الابتدائية في العملية التعليمية كونها المرحلة التي تتشكل فيها المكونات الأساسية لشخصية الطفل ومن هنا ايضا كان اهتمام التربويين والمسؤولين وحرصهم على أن يتولى التعليم في هذه المرحلة أناس ذو خبره وتجربه واسعة حتى يتمكنوا من غرس القيم الفاضله ويعطوا خلاصة تلك التجارب لأجيال الغد الواعدة….
[ad id=”10069″]
ولذلك أتمنى أن يكون هناك تواصل بين المدرسة أو المعهد وبين البيت من خلال وسائل الاتصال الحديثة مثل الهاتف والانترنت حيث يكون من نتائج هذا الأسلوب هو إفادة ولى أمر الطالب بكل كبيره وصغيره فى مجال تعليم الطالب كما يجب أن يركز التعليم على الجوانب الاجتماعية النابعه من صميم الاسلام لينمى في الطلاب روح الاحترام المتبادل والمحبه والايثار وحسن التعامل لتكون العلاقه بين الطلاب تكاملية اكثر منها تنافسية.
[ad id=”10069″]
ولذلك وجب علينا أن نغرس القيم الايجابية حتى نجنى في المستقبل جيلا يحمل الكثير من القيم التي تجعله قادرا على البناء وتحمل المسؤولية مع حب الوطن والمجتمع لابد من التركيز على الترفيه بجانب التعليم حتى يستفيد الطالب و يقتنع بما تعلمه اما كونه يصب في ذهنه العلم صبا فلن يستفيد من هذا الحفظ وسرعان ما ينسى كما أنه من الواجب الا ينقل من المرحلة الابتدائية المعلم القدير لأنه سوف يؤثر على الطالب ويحدث بذلك تميزا وإبداعا والكارثه الكبرى في هذه المناهج التى تعتمد على الحفظ والتلقين والحشو وكثرة الكتب واحجامها التي تفوق طاقة الطالب الجسديه والعقلية فكل هذه المناهج تحتاج إلى تعديل اكثر وتحتاج أن تكون مواكبه للتطور لابد من تعليم الحاسب الالي بشكل فعلي لأنه يمثل لغة العصر كذلك فإن طول اليوم الدراسي الذي يتضمن تسع حصص يتسبب في فقدان التلاميذ التركيز ويقلل من نسبة استيعابهم للمعلومات…
[ad id=”10069″]
وهناك الكثير والكثير من الطموحات التى اتمنى توافرها في التعليم الابتدائي ولكن اكتفى اليوم بهذا القدر وفي نهاية مقالى هذا لابد أن لاننسى أن المرحلة الابتدائية تمثل قاعدة وبداية سلم التعليم وكلما كانت القاعدة قويه وراسخه كلما كان البناء قويا